قصة اغنية المسافر لراشد الماجد

أغنيه( المسافر ) لراشــــ
ـــــــد الماجد لها قصه
تقطع القلب

في يوم من الأيام جاء شاب أعمى ودخل على الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن وقال هذه
القصة
كان خالد و سارة يعيشان أروع قصه حب على وجه الأرض يحبان يعضهما إلى درجه الجنون

وكانت السعادة تغمرهم من كل جهة ولكن كما نعلم السعاه لا تدوم

ذهب الشاب لعمه ليتوج قصه الحب بالزواج

طلب منه مهر خيالي لا يقدر على توفيره

وبما ان الشاب يحب بنت عمة فقد ذهب لجمع المبلغ الذي طلب منه

وعاد تقدم لها مرة ثانية

رفض عمه بشده وتحجج باعذار واهيه ومنها انه لا يؤمن بالحب قبل الزواج

فعاد خالد با ئسا جن جنونه فهو لايستطيع ان يستوعب مايحصل

وعندما علمت ساره عن رأي والدها أصيبت بخيبة أمل كبيره تدهورت حالتها الصحيه حتى

حتى اصيبت بالمرض الخبيث (حمانا الله واياكم ). عرضت على اكثر من طبيب لكن دون جدوى

كان علاجها يستوجب السفر إلى الخارج

رفضت ساره السفر للعلاج وقالت (( لماذا اذهب ولماذا اعيش بعد ان حرمت من خالد))

وفي هذي اللحظة احس الاب بالندم وتأنيب الضمير

وقطع على نفسه عهدا ان ذهبت للعلاج ان ينفذ جميع ماتطلب وان يزوجها لابن عمها

فرحت ساره وتحمست للسفر كثيرا ..

المفاجأة..

وفي الطائره توفت ساره وعندما علم خالد ابن عمها عن وفاتها

لم تتوقف عيناه عن البكاء حتى إختفى لون عينه

وصار اعمى؟ من الحزن عليها
((((نعم كان الشاب الاعمى الذي جأ للقاء الامير بدر هو خالد )))))

تأثر الامير الشاعر بدر بن عبدالمحسن لقصته وكتب قصيده تحكي حالته .وهي قصيده (المسافر)
صدح بها الفنان الاكثر من رائع ( راشد الماجد)

___ جاء فالقصيده
هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون
وينها عيوني حبيبي سافرت مثلك حبيبي
(يقصد عندما حاله عندما اصابه العمى من الحزن )

وهذه القصيده كامله
لا تلوح للمسافر
المسافر راح
ولا تنادي المسافر
المسافر راح
يا ضياع أصواتنا في المدى والريح
القطار وفاتنا
والمسافر راح

يالله يا قلبي تعبنا من الوقوف
ما بقى بالليل نجمة ولا طيوف
ذبلت أنوار الشوارع وإنطفى ضيّ الحروف
يالله يا قلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا
القطار وفاتنا
والمسافر راح

مادري باكر هالمدينة وشتكون
النهار والورد الأصفر والغصون
هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون
وينها عيوني حبيبي
سافرت مثلك حبيبي
القطار وفاتنا
والمسافر راح

اقتباس :

هناك مقوله سمعتها واثرت فيني من تعلق بغير الله عذب به
(دنيوي واخراوي)

» توبيـــــــــــــــكات لراشد الماجد