لا تودي ولا تجيب .. ولم ولن تهز { عرش الصدارة }
كما { ظن البعض } من { خفافيش الشاشات } .. !!
فـَ الزين في { الدولاب } .. والبطولة مسجلة باسم { الملكي } ..
والدوري { خلصنــاهـ } من قبل شهرين .. وتركنا
{ الغلابة } في { منافسة } على باقي المراكز .. !!
لكن { الأول } .. محجوز رسمياً لراعي { الأوله } .. !!
يعني { مش فارقه } معانا { نقاط المباراة } ..
ولا أقول هذا الكلام من باب { الطبطبة } أو
{ خلق الأعذار } .. !!
أو كتعبير { مجازي } عن كيفية { تقبل الهزيمة }
بكل { روح رياضية } .. !!
فـَ مباراة الأمس ، أو إن صح التعبير { مجزرة جدة } ،
لم نكن نرجو منها إلا { السلامة } أولاً
.. وقدر الله وما شاء فعل ..
وبعد السلامة التي { لم تأتي } ..
فأغلب { الأمنيات الزرقاء } كانت عبارة عن :
{ تحطيم أرقــام }
تلك { الأمنيات } التي لم تعد في { الحسبان }
، وتلك الأرقام التي { تبعثرت }
ونحن نشاهد { كوع ويلي ينقز من مكانه } .. !!
يعني { بلاها 3 نقاط } ..
كانت سترفع الرصيد النقطي إلى { 59 نقطة } .. !!
فهي في الأول والأخير مجرد { أرقام }
بمثابة { سكر زيادة } و { تعديلة راس } ..
من مبدأ { الطنخة الهلالية } ..
و حب التحليق في سماء { الإنجازات } ..
التي تجسدت في { الزين } قبل نهاية الدوري بشهرين ..
ولا يهون { كأس سلطان الخير } .. !!
.
.
يغالط { المنطق } من يُحمّل الجهاز الفني أو الإداري
مسؤولية { المجازفة بإشراك الأساسيين }
بحجة أن المباراة كانت { تحصيل حاصل } ..
والخوف كل الخوف من { الإصابات } .. !!
ومن رؤية { تاريخية } للمثل القائل :
{ جاري وأعرف عياله } .. !!
فلا ملامة .. على تلك { الآراء الزرقاء }
التي آثرت { حماية اللاعبين }
وعدم تسليمهم { زاهبين }
وعلى طبق من { عشب أخضر } .. !!
لمعرفتهم التامة بحال { المنافس } ..
الذي لا يبقي ولا يذر من { جسد اللاعب }
إذا ما كانت المباراة تعني له
{ يا روح ما بعد روح } .. !!
إنما , قياساً بالمتوقع من { المدرعات البشرية }
التي دخلت المباراة بشعار :
{ يا ثاني ما بعدك إلا الرابع } .. !!
{ شيء } أهون من { أشياء }
حصل منها { خلع في المرفق }
بالإضافة إلى { التواء مفصل } .. !!
ولا أعلم ما الداعي إلى كل هذا
{ العجب و التعجب } .. !!
فالشيء من مأتاه لا يستغرب .. !!
وما شاهدناه في { ملعب جدة }
ليس إلا { جزء } من واقع { الإنبراشيين } ..
و
وقائع { حية } من تاريخ
{ عشاق المفاصل و الأربطة } .. !!
لذلك .. ومن منطلق { تهدئة الوضع } ،
سأشرع أبواب { الخيال } لعقول { الجماهير الزرقاء }
وسأترك لهم { محاولة الإجابة } على سؤال { بريء }
جداً :
_ ماذا لو كانت الدقائق الأخيرة من المباراة تجري
والهلال { متقدم بهدفين } ..؟
وكمساعدة للقارئ الكريم الذي سيحاول البحث
عن
{ الإجابة }
سأطالبه بمشاهدة { لقطات } من مباراة
{ الجار } مع { شلة الإنبراشيين } ..
والتي كان عنوانها الرئيسي : { للكبــار فقط } .. !!
عندها سيرفع { المشجع الهلالي }
الأيادي إلى السماء ويردد :
{ سـَتـَر و لـَطـَف .. والحمد لله } .. !!
.
.
لا أريد التدقيق في { التفاصيل الفنية } للمباراة ..
ليقيني التام بأن التعليمات من الجهاز
الفني والإداري بعد { كوع ويلي }
كانت تتمثل في :
{ اركدوا .. مو ناقصين } .. !!
/
أما { 18 } .. !!
فهو أصغر من أن أكتب عن { أخلاقه } ..
والتاريخ خير شاهد ..
والمعرف لا يحتاج إلى { تعريف } ..
فـَ هذا { سعيدان } وهذي { خلاقينه } .. !!
ولن أقول سوى :
{ رادوي .. تسلم يمينك .. وأشهد إنك سنافي } .. !!
.
.
لذلك :
{ تعالوا } ننسى { المجزرة }
التي حدثت وبمباركة من { الحكم } ..
ونفكر في { القادم } ..
فآسيا { تنادي } ..
ومن غير المنطق أن { نستمر } في { ندب الحظ }
على { إصابات } كان الشاهد على
{ تعمدها } حديث { سعادة الدكتور رحيمي } .. !!
فـ { الدكة الهلالية } ولله الحمد فيها
{ نجوم } ثقتنا كبيرة بإمكانياتهم الفنية ..
وبمقدرتهم على { سد النقص } ..
والمضي قدماً بالفريق إلى { الدور الثاني }
من تصفيات { المتمردة } .. !!
ونحن لها .. بإذن اللي ما تنام عينه ..
.
.
آخر البوح :
من الأعماق ونيابة عن جميع { الجماهير الهلالية } ..
نزف المباركة والتهنئة إلى
صاحب القلب الأبيض والوجه السموحي بمناسبة
تحقيق { لقب هداف زين } .. فألف مليار مبروك يا
{ موهوب } .. !!
وننتظر منك المزيد .. فالذهب لا يصدأ ..
.
.
ودام عزك يا الأزرق ..