المشتاقة لرؤية الرحمن عضو يبرد الخاطر
رقم العضوية : 96 تاريخ التسجيل : 28/08/2010 المشاركات : 104 الأقامه : بلاد الحرمين التَقَييِم : 30 رساله نصيه : { لـطــوفـتـي ♥ } ... أشـشـشـتــقــتـتـتـت لـكـ يـآ غـــــآآآآلــــــيـة ♥ المزاج :
| موضوع: وإنك لعلى خلق عظيم (2) الأحد سبتمبر 26, 2010 2:12 am | |
| وإنك لعلى خلق عظيم (2)
رغبة في تقريب سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ودقائق حياته بأسلوب سهل ميسر كانت هذه الوقفات .....
الرحلة .. إلى حيث بيت النبي صلى الله عليه وسلم ورؤية دقائق حياته وأسلوب معاملته أمر مشوق للغاية ، كيف إذا احتسبنا فيه الأجر والمثوبة .. إنها عظة وعبرة ، وسيرة قدوة .. واتباع واقتداء .. وهذه الرحلة رحلة بين الكتب ورواية على ألسنة الصحابة ...... ها نحن نطل على المدينة النبوية وهذا أكبر معالمها البارزة بدأ يظهر أمامنا ، إنه جبل أحد الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا جبل يحبنا ونحبه " .. وقبل أن نلج بيته صلى الله عليه وسلم ونرى بناء هيكله .. لا نتعجب إن رأينا المسكن الصغير والفراش المتواضع فإن النبي صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا وكان متقلل منها ، لا ينظر إلى زخارفها ، وأموالها " بل جعلت قرة عينه في الصلاة " .. وقد قال صلى الله عليه وسلم عن الدنيا " مالي وللدنيا ، ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في يوم صائف ، فاستظل تحت شجرة ساعة من نهار ثم راح وتركها " .. وقد أقبلنا على بيت الر سول صلى الله عليه وسلم ونحن نستحث الخطى سائرون في طريق المدينة .. هاهي قد بدت حجر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مبنية من جريد عليه طين ، بعضها من حجارة مرضومة ، وسقوفها كلها من جريد ...
وإلى لقاء متجدد مع صفة الرسول صلى الله عليه وسلم .
| |
|