مدخل::>> ســـَمــاء..!
جـَسَدِيْ بـِنَجْدٍ هاهُـنَا لَكِنَ روْحِيَ فِيْ الْسـَمَا
ا لأَرْضُ تَعْرِفُ مَاحَقِيْقَةُ جَوْهَرِيْ أنا مقصدي التقدير في الأكوان . . أنا أمة فيما أريد لأمتي وولايتي دنيا من الآمالا..؛؛؛
ســـَمــاء..!
هنا نبحر سويا في عالم جميل.. عالم روحاني تتعبد فيه الروح المؤمنة.. وتعكف في محراب محبه الله.. عالم تسكن فيه النفس المطمئنة ...تحلق فيه وتعود لحديث..وحيث نشأتها انه العالم السماوي..عالم ..وعلم يبعث الطمأنينة إلى النفس ويدفع الريب والران عن القلب..وتستدل إليها فطرتنا قبل أن ندل
وعلم يبرد فيه لاعج القلب بثلج اليقين..وتتحرك أوتاره ، وتاهتز أجواؤه ، وترق حواشيه وينطفئ جمر الأرواح بماء الإيمان..
وتشرق فيه ظلمات البصيرة..فما احلى وما اروع تلك اللحظات التي تجثو وتتعبد لربك وتقراء أحرفا من نور لعل قلبك يشفى أنها لحظات يحبها الله..
عرّّف الله ذاته سبحانه لمخلوقاته بمخلوقاته..
وعميت أكثر العيون عن رؤية آلائه وآثار أسمائه وصفاته وهنا نقراء ولسان حالنا يقول اللهم زدنا قربا.. إليك اللهم زدنا قربا..
إليك اللهم زدنا قربا إليك..
اللهم هذه لذتنا في الحياة الدنيا وقد افتقرت من اللذائذ اللهم لا لذة إلا بمعرفتك ..
وهذي سعادتنا في الدنيا........
وقد خلت من كل ا لسعادات اللهم لاسعادة إلا سعادة حبك ورضاك وقربك ومعرفتك ....
فاجعل اللهم حياتنا كلها ربيعا بمعرفتك وقربك والتفكر فيك وأسمائك وصفاتك وآلائك ...
سبحانك رب العزة عما يصفون والحمد لله رب العالمين..
الذي سكن كل شيء لهيبتك وتواضع كل شيء لعظمتك ..
وذل كل شيء لعزتك وظهر كل شيء لحكمتك..
وتصاغر كل شيء لكبريائك..
اللهم أذق قلوبنا حلاوة الإيمان بك ، .. وأنس الإقبال عليك ، ولذة مناجاتك ..
إلهي عظمتك ملئت قلوب أوليائك ، فصغر لديهم كل شيء ..
فأملأ قلوبنا بمعرفتك و بعظمتك ، حتى لا يعظم علينا شيء ..اللهم إنا نشكو إليك جدب أرواحنا ، وجفاف قلوبنا ، فأهد حيارى البصائر إلى نورك ، وضلال المناهج إلى صراطك ،
والزائغين عن السبيل إلى هداك ..
اللهم أزل وساوس نفوسنا بفجر صادق من النور،
وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق،والعلم بك اللهم إننا عرفناك بمزيد إنعامك ، وفائض فيضك ..
وعرفناك بتقرّبك إلى عبيدك .. رغم ابتعادهم عنك ..!
عرفناك بتحببك إليهم .. مع عدم حاجتك إليهم ..
نعم..أيها القاري صاحب الروح السماوية.. القلب السامي الرقيق..
ما أحلى وما أروع لحظات تجثو فيها...
بين يدي الله رافعا أكف الضراعة والضعف
تناجيه ، وتتوسل إليه بأسمائه ,وتتعرف إليه بصفاته، وتثني عليه وتتقرب منه..
عزيزي.. معرفه الله غذاء ودواء للقلب
أو قل هي من أروع وأعجب أدوية القلب
فحين ستنير الروح في معرفه خالقها ..
خاشعة بين يدي الله هنا تزداد حبا له وخشيه
وهنا ابشرها خيرا..فقد انفتحت لها أبواب السماء . .
إنها لحظات يحبها الله ، فلم لا تكثر منها .. ؟ لعل قلبك يشفى في هذه الأجواء .ويسعد بهذه النسمات ويتنفس الصعداء بهذا النفحات الايمانية ونفلح بها في دنيانا
وترتقي أرواحنا وننجو بها ونفوز في أخرتنا..فاللهم ما وصلَ أولياؤكَ إليك . . إلا بتوفيقك …
فوفقنا وخذ بيدينا كما وفقتهم إليك ..
نعم هاهي معرفه الله والتقرب منه وعلم أسمائه وصفاته.. عالم
لا يصفه نعت الواصفين.....
وهو منتهى لذة المؤمنين......
فهيا بنا أيتها الروح النقية السامية النفس المطمئنة....
لنزداد إيمانا معنا وترقى وتسمو أرواحنا..بمعرفه بارئها هنا وسويا نعيش لحظات كما قال عنها الصالحون قبلنا
نحن في لذة لو علم بها أبناء الملوك لجادلونا عليها بالسيوف، ولا عجب إنها لذة الإيمان وهداية الروح بمعرفه والقرب من بارئها
وقد قال الحسن البصري : من عرف ربه أحبه، ومن عرف الدنيا، زهد فيها
وهنا في هذا الحالo يقول لقمان الحكيم لابنه:" يا بني: اختر المجالس على عينك وإذا رأيت قوماً يذكرون الله فاجلس معهم فإنك إن لم تكن عالماً ينفعك علمك وإن تكن جاهلاً يعلموك ولعلَّ الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بتا معهم, وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تكن عالما لا ينفعك علمك وإن تكن جاهلا زادوك غيا – أو عيا – ولعل الله أن يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم ".
فهيا بنا سويا نبحر في عالم وعلم من نور هنا ومن خلال أحرف من نور وعلوم هي من اشرف العلوم واجلها وأجملها على الإطلاق...!!
لنعيش بأرواحنا ونترفع بأجسادنا..
مخرج:::>>؟.,÷×؛؛<:,آ انتقيته..ونقيته ولملمت شتات حرفه..وحاولت إن احصر لكم من بعض نوره على امل إن اكون اول من استضاء بنوره,,,,, فانتظروني هنا وهناك حيث تسمو الروح ب"سمو الروح"........روح