مجموعة لمة بنات البريدية عضو يبرد الخاطر
رقم العضوية : 99 تاريخ التسجيل : 08/09/2010 المشاركات : 136 التَقَييِم : 0 المزاج :
| موضوع: [مجموعة لمة بنات البريديه] الدنيا مدرسه وفيها امتحان .... بس المشكله ان مافيها دور ثاني الإثنين يناير 03, 2011 12:47 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :- الحمد لله الذي أمر بالوصية قبل حلول المنية ، فالموت نهاية كل حي لا ريب في ذلك، ولا شك فيه ، حيث يقدم هادم اللذات على المرء في صحة أو مرض، يقظة أو سبات فلا يرد ، فـينقل الإنسان من مرحلة إلى مرحلة مثلما ينتقل في الدنيا من منزل إلى آخر. لقد قطـّع الموت وما بعده قلوب الخائفين، وألزمهم الصراط المستقيم، فاستـَعدوا للموت وأعدّوا له العدة. ومما يأنس بها الميت بعد موته ويعود أثرها عليه : الوصيـــه . حيث يجري له عمله بما أوصى به بعد فراق الدنيا ؛.. قال تعالى : {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ} (البقرة:180) . و قوله تعالى : {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} (النساء:11) . و قوله عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ .......} (المائدة:106)
قال النبـــي عليه الصلاة والسلام :{ إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له } . روى البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه، يبيت فيه ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده)). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قال نافع: سمعت عبد الله بن عمر يقول: ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إلا و عندي وصيتي مكتوبة. لقد بين لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عدم طول الأمل وانتظار قرب الأجل والتفكير في الدار الآخرة والاستعداد لها بأخذ الزاد وأداء حقوق العباد ومضى الحديث أن الحزم هو هذا فقد يفاجئه الموت. وقال الشافعي: ما الحزم والاحتياط للمسلم إلا أن تكون وصيته مكتوبة عنده، إذا كان له شيء يريد أن يوصي فيه لأنه لا يدري متى تأتيه منيته فتحول بينه وبين ما يريد من ذلك.
وحيث إنّ الوصيــه قد ضيّعها البعض، ولما لها من أهمية تغافل عنها آخرون ،
قال الإمام الشافعي: (من صواب الأمر للمرء أن لا تفارقه وصيته، وقد قال:"من مات وقد أوصى مات على سبيل وسنة) وقال بكر المزني: إن استطاع أحدكم وعهده عند رأسه مكتوب فليفعل. فإنه لا يدري لعله أن يبيت في أهل الدنيا ويصبح من أهل الآخرة. قال أهل العلم بأن الوصية تكره من رجل ماله قليل ووارثه محتاج، وذريته ضعفاء فالأولى أن يبدأ بهم ولا يقدم عليهم وصيته لأنهم أحق بماله وأولى بمعروفه، وأعظم في ثوابه وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديداً وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبى وقاص رضي الله عنه: ((إنك إن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالة يتكففون الناس)) متفق عليه. وقال الشعبي رحمه الله – ما من أعظم أجرا من مال يتركه الرجل لولده ويغنيهم به عن الناس، وقد مات كثير من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوصوا. استمعي .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
|
| |
|