اهلا بكم..مساءاتكم وصباحاتكم..كلها رضا ورضوان..ورحمه ونفحات..من الودود الحليم...
حبيت أن انقل لكم قصيدة غاية في الروعة..تحلق بها روحي وروحكم ..وتسبح لعظمة خالقها وحبه..هي قصيدة لشاعر ((ابراهيم علي بديوي))..
كثيرا ماسمعناها..متفرقه ..حبيت ان اتحفكم بها لكن ساجزئها الى 3 اجزاء اترككم مع القصيدة
قصيدة في تسبيح الكون للخالق
بك أستجير ومن يجير سواكا *** فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى *** ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
أذنبت ياربي وآذتني ذنوب *** مالها من غافر إلا كا
دنياي غرتني وعفوك غرني *** ماحيلتي في هذه أو ذا كا
لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا *** بكريم عفوك ما غوى وعصاكا
يا مدرك الأبصار ، والأبصار لا *** تدري له ولكنه إدراكا
أتراك عين والعيون لها مدى *** ما جاوزته ، ولا مدى لمداكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني *** في كل شيء أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا *** هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامرسل الأطيار تصدح في الربا *** صدحاتها إلهام [. ...]
يامجري الأنهار : ماجريانها *** إلا انفعالة قطرة لنداكا
رباه هأنذا خلصت من الهوى *** واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها *** ولقيت كل الأنس في نجواكا
ونسيت حبي واعنزلت أحبتي *** ونسيت نفسي خوف أن أنساكا
ذقت الهوا مراً ولم أذق الهوى *** ,,, يارب حلواً قبل أن أهواكا !!!!
سبحان الله ..وبحمده..عدد ماكان ,,وعدد مايكون..وعدد الحركات وعدد السكون..