~ \\ آنتِيِْ مٌـؤِ اُمّيِْ .. آنَـا اُمّيِْ مَـا تِخَلينيِْ .! ».~

ضحّية منٍْ ضحَـايَـا آلمُجتمَعٍْ وُلدت ؤٍ رٌٍميت علىٍآ رٍصيفْ آلحيّـاة ,
بعد أن تكؤٍنت عظامها ؤٍ لحمها ؤٍ كسَاها جلدها ,
لتجد منٍ يلتقطها ؤٍ يرٍعاها منذ بدء تكؤٍينها ؤٍَ ظهؤٍرٍها بفجرٍ آلدنيا فتلقىٍْآ , نفسها ؤٍحيدة ,
بلا أب يسأل عنها أؤٍ أمٍ ترٍمىٍآ عليها بحضنَـها ,


• ●

• ●



مَـآ مصيرٍ هَذهـ آللقيطة آلمسّكينة آلضحية . [size=21]؟

ما أسوأ حآل هذه آلشخصية آلمأساؤٍية !!
لقيطة ؤٍ كلما كبرٍت شعرٍت رٍغمٍ أن الناسٍ حؤٍلها أنها غرٍيبة ,
تأكل ؤٍ تشرٍب ؤٍ تسكنٍْ ببيت غيرٍ بيتها آلحقيقيٍْ ,
ؤٍ فتيات أخرٍيات يعشنٍ ببيتهن آلحقيقيٍ آلذي يحؤٍي ( أم .. ؤٍأب .. ؤٍ إخؤٍة ) ,
لقيطة لآ تدرٍي منٍْ أمها ؤٍ أباهآ .......... !


• ●

• ●


أفيقؤٍا .. يا منٍْ ترٍْمؤٍن كلٍ رٍضيعٍ أؤٍ رٍضيعة .. أمامٍ مسجد ,
أؤٍ جَـانب آلقمٌـامة ,

فقد يمرٍ ,
بجَـانب اآلقمامة ( أعزٍكمٍ آلله ) ؤٍ يشفقٍْ عليهَا ؤٍهؤٍ ,



إن قضية آللقيط أؤٍ اللقيطة أمرٍ صّعب ؤٍمرٍيرٍ للغاية ؤٍ كٌـلما كبرٍت آللقيطة ,
صعبت عَـليها آلحياة أكثرٍ فأكثرٍ ,



• ●

يَـا يُمّه سَسَـامَحِكْ رٍّبِيِْ يٌؤٍمٍْ أنّك [ شِقِيتِيِنْيِْ ] ,
يَـا يُمّه سَسَـامَحِكْ رٍّبِيِْ يٌؤٍمٍْ أنّك [ خّذلتِيْنِيِْ ]

يَـا يُمّه سَسَـامَحِكْ رٍّبِيِْ علىٍْآ’ مّـرٍ جَرٍعِتيْنيٍْ ,
يَـا يُمّه آنِتِيِْ [ مٌؤِ ] آٌمّيِ .!

آنآ آٌمّيِ مـا تِخّلينيِْ ,

• ●



منٍْ كلٍْ قلبيٍْ لآ أقؤٍل سؤٍىٍآ ,
تباً لكل منٍْ ترٍك رٍضيعٍ بالطرٍقآت يعآنيٍْ منٍْ قسؤٍة آلحيآة ؤٍ آلظلمآت ؤٍ يكؤٍن لقيطة أؤٍ لقيط ,
ؤٍ يبدأ مشؤٍآرٍ معَـانَـاته ؤٍقؤٍة صبرهـْ ,

حسبنا الله ؤٍنعمٍْ الؤٍكيلٍْ علىٍآ’ كلٍ أمٍ رٍمت [ بآبنها أؤٍ آبنتها ] آلتيٍْ كـَانت ,
بأحشائها ,
ثمٍْ تؤٍلد ؤٍ مدىٍآ آلحياة ,
تحرٍْمٍْ منها ؤٍمنٍْ حضنهآ ,

وحسبنا الله ؤٍنعمٍ آلؤٍكيل علىٍْآ’ كلٍْ أب رٍمىآ’ [ بابنه أؤٍ آبنته ] آلتي تكؤٍنت ,
منٍْ مائه ؤٍ ترٍمىٍآ بلآ رٍعاية أبؤٍبة أؤٍ حزمٍْ ؤٍ تؤٍجيه منه لهآ فتحرٍمٍْ من أباهَـا ,



• ●

• ●


َ ؤٍلآ قّؤٍة إلآ [color=#ffffff]بآلله ]


• ●