[center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إليكم الجزء الثالث من تلخيص كتاب: (كن لطيفاً وإلا)
للاطلاع على الجزء الأول
https://toofee.banouta.net/montada-f1/topic-t902.htm
للإطلاع على الجزء الثاني
https://toofee.banouta.net/montada-f1/topic-t904.htm
والآن لنبدأ مسيرة الجزء الثالث..
•حتى تكون لطيفاً مع الآخرين، أبدأ بأن تكون لطيفاً مع نفسك، وحتى تكون لطيفاً مع نفسك (ادعم تقديرك لذاتك)
يعرف مصطلح تقدير الذات: بأنه إحساس بالثقة والرضا عن النفس..
ولن تشعر بالثقة والرضا عن النفس إلا إذا حققت التوازن في حياتك *فالتوازن مكون مهم لبناء تقدير الذات..
• حياتك مقسمة أساساً إلى خمسة مسارات
1. الوظيفة
2. الصحة
3. العقل
4. الوجدان
5. الروح
كيف نحقق التوازن المهني؟عليك الالتزام بقراءة ودراسة الكتب والمجلات المتخصصة ففي مجال عملك،
فتعلمك أسرار مهنتك أمر لا يتوقف عند حد.
أتبع مبدأ (الحب الإبداعي) لنجاحك مهنياً:
أحبب ماتعمل
أحبب زملائك في العمل
أحبب أولئك الذين تعمل لأجلهم.
كيف نحقق التوازن الجسماني الصحي؟إن امتلاك برنامج تدريبي رياضي ثابت وومارسة نظام غذائي سليم يعدان حزءا من ترسيخ روتين صارم للحفاظ على توازن جسماني صحي.
كبف نحقق التوازن الفكري؟
التوازن الفكري مرتبط بتحفيز عقلك بوسائل ومعلومات تختلف عن تلك التي تتطلبها مهنتك..
• قيل إن العقل يكون في أفضل حالات التلقي في الساعات الأولى بعد الاستيقاظ.
كيف نحقق التوازن الوجداني؟
إن للتوازن الوجداني صلة بالعلاقات وأولى تلك العلاقات وأهمها علاقتك بنفسك.
•إن كل احتكاك هو علاقة.
•أحبب كل الناس وأنت أولهم/ هذا لا يعني أن نترك أرقام هواتفنا لكل الناس.
كيف نحقق التوازن الروحي؟
يوصف التوازن الروحي دائما بالرتبط مع المعتقدات الدينية
بالنسبة لنا كمسلمين حفظ القرآن وفراءته، الأذكارأ المحافظة على الفروض في وقتها، المحرص على النوافل، الأعمال الخيرية والتطوعية... كلها تعد أدوات لحفظ التوازن الروحي.
•إن مصدر الإثارة في الحياة نابع من محاولة تحقيق التوازن في المسارات الخمسة..
•علينا أن نحاول يوميا إشباع كل جانب من هذه الجوانب ولو بأقل القليل..
أرجو أن تتذكر أولا وقبل كل شيء هذه المعادلة:
التوازن= تقدير الذات = السعادة = حسن المعاملة مع الناس.
ماذا يحدث إذا أفسدت الأمر؟
إذا كنت مثل معظم الناس، فمن المؤكد أنك ترى نفسك لطيفاً معظم الأوقات،
وبعدها تجد نفسك فجأة في موقف تشعر وكأنك [b]وحشاً لا تتخيله ينبثق منك!!
ما الذي يدفعك إلى عدم التصرف بلطف؟عليك تحديد المواقع التي قد تدفعك للاستثارة
فهناك من الناس يجد نفسه غير لطيفاً عندما يكون متعباً، ومنهم عندما يريد النوم..... وهكذا
فعليك بتحديد تلك المواطن وحاول أن تبتعد عن الآخرين عند وقوعك فيها،
كما أنه عليك بتدريب نفسك على التغلب ومحاولة تصحيح المسارات وسيتطلب منك الأمر وقتاً وجهداً، لكن ما أروع أن نكون لطفاء حتى في أسوأ حالاتنا.
كيف تصلح الأمر عندما تفسده؟إليك ثلاثة خيارات وعليك أن تختار ما ترتاح إليه:1.برّر التصرف السيئ: قل لنفسك إن الشخص الذي عاملته بفظاظة يستحق ذلك "لقد تصرفن معه هكذا لأنه لم يكن لطيفاً"
2.اعتذرـ ولكن أوجد العذر لنفسك وألق اللوم على غيرك: قدم مثل هذه الأعذار "لم أنم بشكل كافٍ.... أعاني ألماً بأسناني.....الخ"
3.اعتذر بصدق: لا تبحث عن أعذار، ولاتلق اللوم، ولا تلجأ للتبرير، ولا تجعل الشعور بالذنب يسيطر عليك... ولكن (أعترف) بأن ماقمت به لم يكن لطيفا (واطلب السماح).
ستلاحظ أن الخياران الأولان لن يجعلا منك شخصاً لطيفاً!! فأي الإجابات ستختار؟؟!!
أخيراً تذكر:
•حتى اللطفاء تمر عليهم أيام صعبة.
•تخير لنفسك معياراً أفضل فلا تقارنها بآخرين ذي صفات بدائية سيئة لترى نفسك أفضل منهم.
•احذر تلك المصائد التي تنصبها: فإذا ما افترضت سوء الطبع في الآخرين فسوف يتصرفون كذلك.
•حاول التفريق بين الهبة والإجارة أو البيع والشراء!!: فلا تقدم الجميل وتكون لطيفاً مع الجميع لأجل أن تنظر الشكر والعرفان منهمـ، بل قدم على أنه هبة.
•المزاج... المزاج.... المزاج!! كثيراً ما يكون المزاج كالوحش الغريب الذي يسيطر على عقلونا وقلوبنا وأرواحنا.
تدريب منزلي:
ادفع مقدماً..
عندما تشعر بإحباط أو اكتئاب أو عدم تقدير، فاخرج أي مكان وتمشّ وبينما تمر بكل شخص،
انظر إلى عيونهم وقل لهم في صمت: "أتمنى لكم السعادة. أتمى لكم راحة البال...."
سيبدو الأمر مصطنعا؟ لكنه كفيل بتحسين مزاجك حتى تتعامل مع الأشياء بلطف.
ترقبوا الجزء الأهم من تلخيص الكتاب..
لكم خالص التقدير على متابعتم.. دمتم لطفاء إلى الأبد..::
منقول بلطف